الاثنين، 24 فبراير 2014

غيم بلا مطر


أبكي رفات الحلمِ
 وحدي في غيوم الليلِ
أبكي دون صوتٍ
 أو دموعٍ
أرقب النجمات علَّ ضياءها
 يهدي لقلبي راحة
 ويضيء ظلمة عالمي
ولعله بيد يطيب خاطري
ويجدد الأحلام في سجني
فيخرج من سكون الليل فجر
كالوليد
على يدي سَحَرٍ جديد..
الفجر مرهون هناك
 وما يزال القلب ينبض بالقصيد
ويكتئبْ
يفرحْ
 توافقه الرياح
فيتئد
 يمضي فتغرقه البحور
 فيقتفي
أثر القوافي في قصيدة عمره
فيهدهده
 إيقاعها 
يغفو على أنغامها
يحلم
يفيق على ظلام الليل حول دفاتره
فيعود لليل الأخيرِ
ويرتجفْ
يبكي
وحيدا في غيوم الليل
دون الصوت
دون الدمع
دون مطر..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة