مدي يدك
مدي بساط الحلم يعلو للسماء
هاتي الكتاب
نتلو معا
الفاتحة
هاتي دفاترنا القديمة وانشدي
تلك القصيدة من زمن
لم ألقها
منذ التقينا ..حينها
غرقت حروف الشعر في ذاك اللجين
عيناكِ علمت القصيد وأتقنت
ترويضه
عيناكِ غنت حينها لحن الملاك
عيناكِ أغرقت الحروف بخاطري
ونسيت أني شاعر
ونسيت كيف الشعر قبلك
كيف كان
فالشعر يولد ها هنا
الشعر يبدأ من هنا
فنسيت كل قصائدي
وبدار عينيك التحقت
لكنني من يومها
متشرد بشوارع النسيان
ألقي قصائد غربتي في عالم الأحزان
أشدو ولا يسمع أحد
عيناكِ
غائبتان
غائمتان
عيناكِ في سجن بعيدٍ
لا يمر جواره أحد ولا
يقدر على تحطيمه إنسان
أأقول شعرا فيكِ يا منفاي؟
أأقول فيكِ قصائدي؟؟
تلك التي خبأتها في القلب
تلك التي أيقظتها في الليل
ونشرتها في مدخل الشريان؟
ماذا يفيد القول إن لم تنصتي؟
إن لم تعيدي شدو ما سطرته
وتكرريه على مدى الأزمان..
12-1-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق