الجمعة، 31 يناير 2014

رقصة الطيور

قصيدتي ..حزينة
بعيدة ...وحيدة
بيني وبينها ضباب
وألف ألف باب
تائهة ومهملة
في قسوة الغياب..
قصيدتي الحزينة في عالم مهجور
لا تحزني فإني
كطائر مكسور
يطير دونما أمل
 في برد ريح عاتية
 وخائف...
وضائع ..
وصامت مذعور
لا تحسبي قصيدتي أن المدى يؤيه
لا تحسبي - بيوم - أن السماء صحو 
وأن طائر الغياب عابث يتيه
بما تسطرين من ألم
 بلوحك المسطور..
لا تنعتيه بالضجر
وقسوة الشعور
إن الطيور حين تذبح
 كراقص تدور
وتملأ المدى بصوتها الأسير
لكنها تموت
بعالم مغرور
لم يمنح الأمان والهدوء  والسكينة 
لرقصة الطيور..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة